قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ذو الفقار سويرجو، إن "الجبهة الشعبية ترفض تأجيل الانتخابات الفلسطينية وستواجه القرار بكافه السبل من خلال الشارع والإعلام".
وأضاف الثلاثاء، أن "تأجيل الانتخابات ستكون له آثار سلبية على الفلسطينيين، وسيخلق انعدام ثقة شعبية بالقيادة الفلسطينية"، مشيرا إلى أنه "إذا تم تأجيل الانتخابات فذلك سيتسبب في تفكيك النظام السياسي الفلسطيني".
"إذا اتخذت القيادة الفلسطينية قرار التأجيل لا بد من إنهاء الانقسام ، وتوحيد المؤسسات الوطنية والعودة إلى نظام سياسي مشابه لما قبل عام 2006".
وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس"، حازم قاسم، إن "الحركة ضد تأجيل الانتخابات؛ لأن ذلك يرهن المسار الوطني الفلسطيني بردود الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف ، أن "الأصل أن نفكر كيف نجري الانتخابات في القدس، وأن نحولها إلى حالة اشتباك مع الاحتلال وليس تأجيلها"، موضحا أن "حماس لن تكون جزءا من تأجيل الانتخابات، بل هي جزء من الداعمين لإجرائها".
"لا نسمح للسلطة الفلسطينية بتمرير التأجيل ، وسنقوم بخطوات على كافة المستويات ، والاتصال بالجهات التي دعمت إجراء الانتخابات للضغط على السلطة لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد"، أضاف قاسم، مشيرا إلى أن "السلطة ترفض إجراء الانتخابات لخشيتها من خسارتها".